افادت صحيفة "ميرور" البريطانية ان "فتيات كوبا السمينات تحدين الصورة النمطية عن راقصات الباليه ويرغبن في تغييرها، بخصرهن الواسع وتنانيرهم البيضاء القصيرة".
وشرح مؤسس فرقة دانزا فوليومينوزا خوان ميغيل ماس للصحيفة إن "الفتيات لا يأتين للاستوديو لإنقاص وزنهن، بل ليشعرن بأنهن راقصات باليه"، و"التعبير عن أنفسهن بالحركة".
واوضحت الصحيفة انه "تزن فتيات فوليومينوزا بين 100 إلى 120 كيلوغراما، وكانت فكرة الاستوديو لإيجاد مساحة للأجسام الغير لينة، وتدريبها لتصبح أكثر ليونة، مما يحسن أيضا العلاقة الاجتماعية للفتاة السمينة.
وعمل ماس مدة 20 عاما على دراسة واستكشاف السبل لجعل الأجسام السمينة تتحرك بشكل "جمالي وفني"، وتطوير حركات أنيقة تتناسب مع حجم الجسم الكبير".
وذكرت الصحيفة ان "الفريق أدى عدة عروض للجمهور، إلا أن ماس يقول إن الفتيات تعرضن للسخرية والضحك في بادئ الأمر، لكن سرعان ما تغيرت وجهة نظر الجمهور بعد أن شاهدوا طريقة العمل المثيرة للإعجاب التي انتهجتها الفتيات بالرقص، وصفقوا لهن عند النهاية".